responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حلية المحاضرة نویسنده : ابن المظفر الحاتمي    جلد : 1  صفحه : 155
1570 تبعه الجعدي في وصفها فقال [وافر] :

كذي داء بإحدى خصيتيه ... وأخرى لم توجع من سقام
يضم ثيابه من غير برء ... على شعراء تنقض بالبهام
1571 علقمة بن عبدة. وله قصيدتان يقال لهما "سمطا الؤلؤ".
إحداهما قوله [بسيط] :
هل ما علمت وما استودعت مكتوم ... [أم حبلها إذ بأتك اليوم مصروم]
والأخرى قوله [طويل] :
طحا بك قلب في الحسان طروب ... [بعيد الشباب عصر حين مشيب]
1572 فمما سبق إليه قوله [مجزؤ البسيط] :

لو وصل الغيث أبنين امرءاً ... كانت له قبة سحق بجاد
يقول: لو وصل المطر، ووجدنا المياه، غزونا. قوله "أبنين امرءاً" يعني الخيل يقول: نغار عليه، فيؤخذ، فلا يجد إلا سحق بجاد. وهو الكساء يتخذه بيتا بعد أن كان ذاقبة. والسحق: الخلق.

1573 فأخذه النابغة فقال [طويل] :

فكانت له ربيعة يحذرونها ... إذا خضخضت ماء السماء القبائل
1574 فأخذه الآخر فقال [طويل] :

وفي البقل إن لم يدفع الله سره ... شياطين ينزو بعضهن على بعض
1575 وقال آخر [كامل] :

قوم إذا اخضرت نعالهم ... يتناهقون تناهق الحمر
1576 ومثله [بسيط] :

تناهقون إذا اخضرت نعالكم ... وفي الحفيظة أبرام مضاجير
1577 ومثله قول الآخر [طويل] :

وقد جعل الوسمي ينبت بيننا ... وبين بني ردفان غيلاً وتوحصا
1578 أوس بن حجر. فمما سبق إليه قوله [منسرح] :

الألمعي الذي يظن بك الظن ... ن كأن قد رأى وقد سمعا
1579 فأخذه عدي بن الرقاع فقال [طويل] :

بصير بأعقاب الأمور برأيه ... كأن له في اليوم عيباً على غد
1580 فأخذه عروة بن الورد فقال [طويل] :

يبيت على خلق الرجال بأعظم ... خفاف تثنى تحتهن المفاصل
وقلب جلا عنه الشؤون فإن تشأ ... يخبرك بالأمر الذي أنت فاعل
1581 فأخذه الآخر فقال [طويل] :

وأبقى صواب الظن أعلم أنه ... إذا طاش سهم المرء طاشت مقادره
1582 فأخذه الآخر فقال [طويل] :

بصير بأعقاب الأمور كأنما ... يخاطبه من كل أمر عواقبه
1583 ومما سبق إليه قوله في صفة جيش [طويل] :

ترى الأرض منا بالفضاء مريضة ... معضلة منا بجمع عرمرم
1584 فأخذه النابغة فجاء بمعناه في بيت واحد، وأحسن وزاد [كامل] :

جيش يظل له الفضاء معضلا ... يدر الاكام كأنهن صحارى
1585 وقالت الشعراء في نفار الناقة، فأكثرت، ولم تعد ذكر المهر المقرون بها، وابن آوى. فقال أوس بن حجر وزاد زيادة سبق إليها [بسيط] :

كأن هراً جنيبا عند غرضتها ... والتف ديك برجليها وخنزير
1586 الأفوه الأودي. فمما سبق إليه وأخذ منه قوله [رمل] :

وترى الطير على آثارنا ... رأى عين ثقة أن ستمار
1587 فأخذه النابغة فقال [طويل] :

جوانح قد أيقن أن قبيلة ... إذا لم التقى الجمعان أول غالب
1588 فأخذه حميد بن ثور فقال يصف ذئباً [طويل] :

إذا ما عدا يوما رأيت غيابة ... من الطير ينظرن الذي هو صانع
1589 فأخذه أبو نواس فقال [مديد] :

تتأيا الطير غدوته ... ثقة بالشبع من جزره
1590 فأخذه مسلم فقال [بسيط] :

قد عود الطير عادات وثقن بها ... فهن يتبعنه في كل مرتحل
1591 المسيب بن علس. ومما سبق إليه فأخذ منه قوله [طويل] :

إذا حاجة ولتك لا تستطيعها ... فخذ طرفا من غيرها حين تسبق
فذلك أحرى أن تنال جسيمها ... وللقصد أبقى في المسير والحق
وقد روي هذان البيتان للأعشى في قصيدته القافية. فإن كانت الرواية صحيحة، فقد استلحقها الأعشى من المسبب.

1592 فأخذه عمرو بن معدي كرب فقال [وافر] :

إذا لم تستطع شيئاً فدعه ... وجاوزه إلى ما تستطيع
1593 فأخذه هدبة العذري فقال [طويل] :

إذا خفت شك الأمر فارم بعزمة ... غيابته يركب بك العزم مركبا
وإن حاجة سدت عليك وجوهها ... فإنك لاق لا محالة مذهبا
1594 فأخذ هذا الكميت فقال [طويل] :

إذا حاجة عزتك لا تستطيعها ... فدعها لأخرى لين لك بابها
1595 فاتبعه يحيى بن زياد فقال [كامل] :

نام کتاب : حلية المحاضرة نویسنده : ابن المظفر الحاتمي    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست